قصة محمد مع تأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة في السعودية

في شقة صغيرة في حي الروضة بجدة، يجلس محمد أمام مكتبه، يُعيد قراءة السجل التجاري الذي يحمل اسمه، ليس كموظف، ولا كمُستشار، بل كـمؤسس، ومالك، ومستثمر في مستقبل السعودية.

“هذا الورق”، يقول وهو يمسك بنسخة من السجل، “غيّر حياتي”.

قبل عام، كان محمد مهندساً في دبي، يعمل في مشروعات الطاقة المتجددة، لكنه شعر أن الحدود الجغرافية بدأت تضيق عليه.
كان يراقب بعين المُحلل، ثم بعين الحالم، ما يحدث في المملكة العربية السعودية.

  • رؤية 2030.
  • انفتاح اقتصادي.
  • فرص ضخمة في الطاقة النظيفة.
  • ومستقبل لا يُبنى فقط في أوروبا، بل في الشرق الأوسط أيضاً، لكن سؤال واحد كان يقف أمامه:
  • هل يمكن لأجنبي مثلي أن يؤسس شركة في السعودية؟
  • وهل سيكون هذا التأسيس آمناً ( قانونياً ومالياً )؟

أول لقاء: هل يمكنني أن أبدأ من بعيد؟

في أحد الليالي، بينما كان محمد يتصفح غوغل ويبحث عن موضوع تأسيس الشركات في المملكة العربية السعودية وقع عينه على اسم  انفست غلوبال

استشاريون متخصصون في تأسيس الشركات، يُركزون على دعم المستثمرين الأجانب.

أرسل رسالة قصيرة:

أنا محمد، مهندس مصري، مقيم في دبي، لا أملك شبكة علاقات في السعودية، ولا أفهم في القوانين والأنظمة كيف تسير.”
هل يمكنني فعلاً تأسيس شركة في السعودية؟”

في اليوم التالي، اتصل به الاستشاري من فريق انفست غلوبال.
لم يتعامل معه كعميل، بل كشريك في رحلة، قال له: “بالطبع يمكنك.. والأهم أنك تستطيع أن تبدأ من دبي، وسنكون معك في كل خطوة.”

لكن محمد كان يخشى شيئاً واحداً قال:

“إذا فشلت الشركة، هل سأُطالب بدفع الديون من حسابي في مصر أو دبي؟.. هل سأُفقد منزلي في القاهرة؟”

فأجابه الاستشاري بكل هدوء:

“لا. لأنك لن تُنشئ مشروعاً فردياً.. أنت ستنشئ شركة ذات مسؤولية محدودة، وهي وفقاً للمادة الثالثة من نظام الشركات السعودي، كيان قانوني مستقل، ومسؤوليتك تقتصر على حصة رأس المال التي تساهم بها.”

كانت كلمات بسيطة، لكنها كافية لتُذيب جبل الخوف الذي بناه محمد في عقله.

 

 ما هي هذه الشركة ( شركة ذات مسؤولية محدودة ) التي تحمي الأجنبي؟

بدأ الخبير الاستشاري في  انفست غلوبال يشرح له، بلغة بسيطة، أن الشركة ذات المسؤولية المحدودة ليست مجرد تسمية إدارية، بل هي درع قانوني مصمم خصيصاً لحماية رواد الأعمال.

قال له الاستشاري: “تخيّل أن شركتك تُدين بمليون ريال، لكنك أنت، كشريك، لا تُطالب بشيء يتجاوز ما استثمرته…الأصول الشخصية من بيتك إلى سيارتك إلى حسابك في الخارج كلها محمية.”

وأضاف: “واليوم، بفضل التحديثات الأخيرة في قانون الاستثمار، يُسمح للأجانب بالاحتفاظ بملكية تصل إلى 100% في معظم الأنشطة، بما في ذلك نشاطك في الطاقة المتجددة، لكن “بشرط أن تُكمل الإجراءات بشكل قانوني، وتحصل على التصاريح اللازمة من وزارة الاستثمار.”


 لماذا تختار الشركة ذات المسؤولية المحدودة؟

بدأ محمد يسأل: لماذا لا أبدأ مشروعاً فردياً؟
فأجابه الاستشاري: “لأن المشروع الفردي يُعرّضك للمسؤولية التامة. أما الشركة ذات المسؤولية المحدودة، فهي كيان منفصل، ويُحمي أصولك الشخصية – في السعودية أو في مصر ودبي وبأي مكان بالعالم.”

وشرح له الفوائد الكبيرة لهذا النوع من الشركات:

  • تناسب الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وتتيح التوسع لاحقًا.
  • تُعزز مصداقيتك أمام البنوك والعملاء والشركاء.
  • تُفصل بين أموالك الشخصية وأموال الشركة.
  • تُسهل جذب الاستثمارات عبر شراكات تجارية فعّالة.

“أنت لا تُنشئ شركة فقط”، قال له الاستشاري، “أنت تُساهم في بناء المستقبل.”


الطريق من الحلم إلى الواقع خطوة بخطوة

لم يكن محمد يتخيل أن تأسيس شركة في السعودية يمكن أن يتم دون أن يطأ أرضها، لكن مع انفست غلوبال، أصبح الأمر ممكناً.

أولاً: اختيار الاسم والنشاط.
اختار “إيكو سمارت”، وحدد نشاطه في تصميم وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية الذكية، وفق التصنيف الوطني للأنشطة.

ثانياً: استيفاء الشروط القانونية:

  • أن يكون عمره 18 سنة فما فوق (وكان كذلك).
  • أن لا يكون موظفًا حكومياً (كان يعمل في القطاع الخاص).
  • تقديم جواز سفر مُصدق من الخارجية المصرية والقنصلية السعودية.
  • تفويض قانوني معتمد يُمكّن انفست غلوبال من تمثيله.
  • إثبات تحويل رأس المال إلى حساب الشركة.


عقد التأسيس.. الوثيقة التي تُحدد مصير الشراكة

“كنت أظن أن العقد مجرد شكلية”، يقول محمد.
لكن مستشار انفست غلوبال أوضح له أن هذه الوثيقة هي الأساس الذي تُبنى عليه الثقة بين الشركاء عند صياغة عقد تأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة ، وتشمل:

  • تاريخ ومكان العقد.
  • بيانات الشركاء (الأسماء، الهويات، الحصص).
  • اسم الشركة ومقرها الرئيسي.
  • الغرض من تأسيسها.
  • رأس المال وحصة كل شريك.
  • آلية توزيع الأرباح والخسائر.
  • مدة الشركة وإدارتها.
  • شروط زيادة أو تخفيض رأس المال.
  • بنود التصفية والحل.
  • توقيعات جميع الشركاء.

 

بعد تأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة في السعودية.. من الورق إلى الواقع

لم تتوقف انفست غلوبال عند تأسيس شركة بل ساعدناه في إكمال بقية المتطلبات القانونية والإدارية:

  • التسجيل الضريبي عبر هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
  • إنشاء ملف منشأة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
  • التسجيل في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
  • التسجيل في الغرفة التجارية بجدة.
  • فتح حساب بنكي تجاري (بزيارته القصيرة إلى جدة).

“كل خطوة كانت مُرتبة، مُخططة”، يقول محمد. “شعرت أن لدي فريق دعم لا يتركني وحيداً.”


إدارة الشركة..من الشراكة إلى القيادة

أوضح له فريق انفست غلوبال أن السلطة العليا في الشركة تعود للجمعية العامة للشركاء، وهي التي تتخذ القرارات المصيرية من :

  • تعديل عقد التأسيس.
  • زيادة أو تخفيض رأس المال.
  • توزيع الأرباح.
  • حل الشركة وتصفيتها.

أما المدير، فيُعيّن مباشرة في عقد التأسيس أو عبر قرار من الشركاء، ويكون مسؤولاً عن الإدارة  اليومية، وتمثيل الشركة قانونياً وأمام الغير.

“اخترت شريكاً سعودياً متمرساً ليكون المدير”، يقول محمد. “هذا أعطى الشركة مصداقية أكبر، وسهّل التعامل مع الجهات الرسمية.”

وأضاف: “أنا أُشارك في القرارات الكبرى، لكنه يدير العمليات، وهذه هي المرونة التي وفرتها لي الشركة ذات المسؤولية المحدودة.”


الشفافية والمساءلة.. القوائم المالية والتقارير

شرح له استشاري انفست غلوبال  أن مدير الشركة ملزم سنوياً بإعداد:

  • القوائم المالية.
  • تقرير نشاط الشركة.
  • اقتراحات لتوزيع الأرباح.

ويجب أن تُرسل هذه الوثائق للشركاء قبل 21 يوماً من اجتماع الجمعية العامة السنوية.

“هذا يضمن الشفافية”، يقول محمد. “أنا، كشريك أجنبي، أشعر أنني جزء من القرار، حتى لو كنت بعيداً جغرافياً.”

أكد  له استشاري انفست غلوبال  أن لكل شريك:

  • حق التصويت (بعدد يعادل حصصه).
  • حق الاطلاع على السجلات مرتين سنوياً.
  • حق تفويض شريك آخر بالتصويت.
  • التزام بالحفاظ على سرية المعلومات.

كما نصحناه بإدراج بند في العقد يُنظم تسوية المنازعات بالتحكيم، لضمان حل الخلافات بسرعة ودون تعطيل العمل.

انفست غلوبال بوابة دخولك إلى السعودية:

قال محمد: “قبل انفست غلوبال، كنت أرى السعودية من بعيد لكن بعد انفست غلوبال، أصبحت أعيش فيها، أعمل فيها، وأؤمن بمستقبلها…هم لم يُسجّلوا لي شركة فقط بل هم صمموا لي خارطة طريق، فهموا مخاوفي، قدّروا طموحي، وفتحوا لي بابًا كنت أظن أنه مغلق.”

 

عندما تفتح السعودية الباب… يدخل من يجرؤ

قصة محمد ليست استثناء.
هي نموذج لما تُقدّمه المملكة اليوم: بيئة استثمارية شفافة، قوانين واضحة، وفرص حقيقية لكل من يملك الفكرة والشجاعة.

الشركة ذات المسؤولية المحدودة لم تعد حكراً على المواطنين، بل أصبحت الجسر الذي يعبر عليه الأجانب من كل أنحاء العالم، ليُقيموا مشاريعهم، ويُساهموا في البناء، ويحموا أنفسهم في الوقت نفسه.

محمد وصل.
ومن يدري؟ ربما تكون أنت التالي.

يسعدنا أن تتابعوا مقالاتنا القادمة وتتواصلوا معنا لمزيد من التفاصيل.

شارك المحتوى بسهولة!

تواصل معنا   

phone mark
message

محتوى المقال   

قصة محمد مع تأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة في السعودية

في شقة صغيرة في حي الروضة بجدة، يجلس محمد أمام مكتبه، يُعيد قراءة السجل التجاري الذي يحمل اسمه، ليس كموظف، ولا كمُستشار، بل كـمؤسس، ومالك، ومستثمر في مستقبل السعودية.

“هذا الورق”، يقول وهو يمسك بنسخة من السجل، “غيّر حياتي”.

قبل عام، كان محمد مهندساً في دبي، يعمل في مشروعات الطاقة المتجددة، لكنه شعر أن الحدود الجغرافية بدأت تضيق عليه.
كان يراقب بعين المُحلل، ثم بعين الحالم، ما يحدث في المملكة العربية السعودية.

  • رؤية 2030.
  • انفتاح اقتصادي.
  • فرص ضخمة في الطاقة النظيفة.
  • ومستقبل لا يُبنى فقط في أوروبا، بل في الشرق الأوسط أيضاً، لكن سؤال واحد كان يقف أمامه:
  • هل يمكن لأجنبي مثلي أن يؤسس شركة في السعودية؟
  • وهل سيكون هذا التأسيس آمناً ( قانونياً ومالياً )؟

أول لقاء: هل يمكنني أن أبدأ من بعيد؟

في أحد الليالي، بينما كان محمد يتصفح غوغل ويبحث عن موضوع تأسيس الشركات في المملكة العربية السعودية وقع عينه على اسم  انفست غلوبال

استشاريون متخصصون في تأسيس الشركات، يُركزون على دعم المستثمرين الأجانب.

أرسل رسالة قصيرة:

أنا محمد، مهندس مصري، مقيم في دبي، لا أملك شبكة علاقات في السعودية، ولا أفهم في القوانين والأنظمة كيف تسير.”
هل يمكنني فعلاً تأسيس شركة في السعودية؟”

في اليوم التالي، اتصل به الاستشاري من فريق انفست غلوبال.
لم يتعامل معه كعميل، بل كشريك في رحلة، قال له: “بالطبع يمكنك.. والأهم أنك تستطيع أن تبدأ من دبي، وسنكون معك في كل خطوة.”

لكن محمد كان يخشى شيئاً واحداً قال:

“إذا فشلت الشركة، هل سأُطالب بدفع الديون من حسابي في مصر أو دبي؟.. هل سأُفقد منزلي في القاهرة؟”

فأجابه الاستشاري بكل هدوء:

“لا. لأنك لن تُنشئ مشروعاً فردياً.. أنت ستنشئ شركة ذات مسؤولية محدودة، وهي وفقاً للمادة الثالثة من نظام الشركات السعودي، كيان قانوني مستقل، ومسؤوليتك تقتصر على حصة رأس المال التي تساهم بها.”

كانت كلمات بسيطة، لكنها كافية لتُذيب جبل الخوف الذي بناه محمد في عقله.

 

 ما هي هذه الشركة ( شركة ذات مسؤولية محدودة ) التي تحمي الأجنبي؟

بدأ الخبير الاستشاري في  انفست غلوبال يشرح له، بلغة بسيطة، أن الشركة ذات المسؤولية المحدودة ليست مجرد تسمية إدارية، بل هي درع قانوني مصمم خصيصاً لحماية رواد الأعمال.

قال له الاستشاري: “تخيّل أن شركتك تُدين بمليون ريال، لكنك أنت، كشريك، لا تُطالب بشيء يتجاوز ما استثمرته…الأصول الشخصية من بيتك إلى سيارتك إلى حسابك في الخارج كلها محمية.”

وأضاف: “واليوم، بفضل التحديثات الأخيرة في قانون الاستثمار، يُسمح للأجانب بالاحتفاظ بملكية تصل إلى 100% في معظم الأنشطة، بما في ذلك نشاطك في الطاقة المتجددة، لكن “بشرط أن تُكمل الإجراءات بشكل قانوني، وتحصل على التصاريح اللازمة من وزارة الاستثمار.”


 لماذا تختار الشركة ذات المسؤولية المحدودة؟

بدأ محمد يسأل: لماذا لا أبدأ مشروعاً فردياً؟
فأجابه الاستشاري: “لأن المشروع الفردي يُعرّضك للمسؤولية التامة. أما الشركة ذات المسؤولية المحدودة، فهي كيان منفصل، ويُحمي أصولك الشخصية – في السعودية أو في مصر ودبي وبأي مكان بالعالم.”

وشرح له الفوائد الكبيرة لهذا النوع من الشركات:

  • تناسب الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وتتيح التوسع لاحقًا.
  • تُعزز مصداقيتك أمام البنوك والعملاء والشركاء.
  • تُفصل بين أموالك الشخصية وأموال الشركة.
  • تُسهل جذب الاستثمارات عبر شراكات تجارية فعّالة.

“أنت لا تُنشئ شركة فقط”، قال له الاستشاري، “أنت تُساهم في بناء المستقبل.”


الطريق من الحلم إلى الواقع خطوة بخطوة

لم يكن محمد يتخيل أن تأسيس شركة في السعودية يمكن أن يتم دون أن يطأ أرضها، لكن مع انفست غلوبال، أصبح الأمر ممكناً.

أولاً: اختيار الاسم والنشاط.
اختار “إيكو سمارت”، وحدد نشاطه في تصميم وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية الذكية، وفق التصنيف الوطني للأنشطة.

ثانياً: استيفاء الشروط القانونية:

  • أن يكون عمره 18 سنة فما فوق (وكان كذلك).
  • أن لا يكون موظفًا حكومياً (كان يعمل في القطاع الخاص).
  • تقديم جواز سفر مُصدق من الخارجية المصرية والقنصلية السعودية.
  • تفويض قانوني معتمد يُمكّن انفست غلوبال من تمثيله.
  • إثبات تحويل رأس المال إلى حساب الشركة.


عقد التأسيس.. الوثيقة التي تُحدد مصير الشراكة

“كنت أظن أن العقد مجرد شكلية”، يقول محمد.
لكن مستشار انفست غلوبال أوضح له أن هذه الوثيقة هي الأساس الذي تُبنى عليه الثقة بين الشركاء عند صياغة عقد تأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة ، وتشمل:

  • تاريخ ومكان العقد.
  • بيانات الشركاء (الأسماء، الهويات، الحصص).
  • اسم الشركة ومقرها الرئيسي.
  • الغرض من تأسيسها.
  • رأس المال وحصة كل شريك.
  • آلية توزيع الأرباح والخسائر.
  • مدة الشركة وإدارتها.
  • شروط زيادة أو تخفيض رأس المال.
  • بنود التصفية والحل.
  • توقيعات جميع الشركاء.

 

بعد تأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة في السعودية.. من الورق إلى الواقع

لم تتوقف انفست غلوبال عند تأسيس شركة بل ساعدناه في إكمال بقية المتطلبات القانونية والإدارية:

  • التسجيل الضريبي عبر هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
  • إنشاء ملف منشأة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
  • التسجيل في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
  • التسجيل في الغرفة التجارية بجدة.
  • فتح حساب بنكي تجاري (بزيارته القصيرة إلى جدة).

“كل خطوة كانت مُرتبة، مُخططة”، يقول محمد. “شعرت أن لدي فريق دعم لا يتركني وحيداً.”


إدارة الشركة..من الشراكة إلى القيادة

أوضح له فريق انفست غلوبال أن السلطة العليا في الشركة تعود للجمعية العامة للشركاء، وهي التي تتخذ القرارات المصيرية من :

  • تعديل عقد التأسيس.
  • زيادة أو تخفيض رأس المال.
  • توزيع الأرباح.
  • حل الشركة وتصفيتها.

أما المدير، فيُعيّن مباشرة في عقد التأسيس أو عبر قرار من الشركاء، ويكون مسؤولاً عن الإدارة  اليومية، وتمثيل الشركة قانونياً وأمام الغير.

“اخترت شريكاً سعودياً متمرساً ليكون المدير”، يقول محمد. “هذا أعطى الشركة مصداقية أكبر، وسهّل التعامل مع الجهات الرسمية.”

وأضاف: “أنا أُشارك في القرارات الكبرى، لكنه يدير العمليات، وهذه هي المرونة التي وفرتها لي الشركة ذات المسؤولية المحدودة.”


الشفافية والمساءلة.. القوائم المالية والتقارير

شرح له استشاري انفست غلوبال  أن مدير الشركة ملزم سنوياً بإعداد:

  • القوائم المالية.
  • تقرير نشاط الشركة.
  • اقتراحات لتوزيع الأرباح.

ويجب أن تُرسل هذه الوثائق للشركاء قبل 21 يوماً من اجتماع الجمعية العامة السنوية.

“هذا يضمن الشفافية”، يقول محمد. “أنا، كشريك أجنبي، أشعر أنني جزء من القرار، حتى لو كنت بعيداً جغرافياً.”

أكد  له استشاري انفست غلوبال  أن لكل شريك:

  • حق التصويت (بعدد يعادل حصصه).
  • حق الاطلاع على السجلات مرتين سنوياً.
  • حق تفويض شريك آخر بالتصويت.
  • التزام بالحفاظ على سرية المعلومات.

كما نصحناه بإدراج بند في العقد يُنظم تسوية المنازعات بالتحكيم، لضمان حل الخلافات بسرعة ودون تعطيل العمل.

انفست غلوبال بوابة دخولك إلى السعودية:

قال محمد: “قبل انفست غلوبال، كنت أرى السعودية من بعيد لكن بعد انفست غلوبال، أصبحت أعيش فيها، أعمل فيها، وأؤمن بمستقبلها…هم لم يُسجّلوا لي شركة فقط بل هم صمموا لي خارطة طريق، فهموا مخاوفي، قدّروا طموحي، وفتحوا لي بابًا كنت أظن أنه مغلق.”

 

عندما تفتح السعودية الباب… يدخل من يجرؤ

قصة محمد ليست استثناء.
هي نموذج لما تُقدّمه المملكة اليوم: بيئة استثمارية شفافة، قوانين واضحة، وفرص حقيقية لكل من يملك الفكرة والشجاعة.

الشركة ذات المسؤولية المحدودة لم تعد حكراً على المواطنين، بل أصبحت الجسر الذي يعبر عليه الأجانب من كل أنحاء العالم، ليُقيموا مشاريعهم، ويُساهموا في البناء، ويحموا أنفسهم في الوقت نفسه.

محمد وصل.
ومن يدري؟ ربما تكون أنت التالي.

يسعدنا أن تتابعوا مقالاتنا القادمة وتتواصلوا معنا لمزيد من التفاصيل.

شارك المحتوى بسهولة!

تواصل معنا

phone mark
message